منتدى تبسة الجديد
اهلا بك على منتدى تبسة الذي يشمل جميع مجلات الكمبيوتر
نحن ندعوك للتسجيل
شكراااا لكم عل الزيارة الرائعة
منتدى تبسة الجديد
اهلا بك على منتدى تبسة الذي يشمل جميع مجلات الكمبيوتر
نحن ندعوك للتسجيل
شكراااا لكم عل الزيارة الرائعة
منتدى تبسة الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تبسة الجديد


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتبسة
montada tebessa
أنت غير مسجل يا زائر فى منتدى تبسة الجديد . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
الـدردشــة|منتدى تبسة

 

 المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dhaw
عضو ماسي
عضو ماسي
dhaw


ذكر الأبراج الصينية : النمر
عدد المساهمات : 558
نقاط : 9043693
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/12/2013
العمر : 25
الموقع : تبسة
المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم 66


المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم 13632629025

المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم 1%20(18)

المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم Picture
المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم Wesam%20a3m

المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم   المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2013 1:56 pm

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (حبب إلي من دنياكم: النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة)([1]). وفيه التنبيه على منزلة المرأة وحضورها الكبير في حياة الرجل. وأن العلاقة بينهما علاقة حب بلغ من رقيه ورقته ما يذَكّر بالطيب ويقرن به! ولا يخفى على الفهم الدقيق والذوق الرفيع ما بين الاثنين: المرأة والطيب من تلازم.


أمنا خديجة رضي الله عنها : الاستقلالية والشخصية والرأي السديد

كان حضور أمنا خديجة رضي الله عنها بارزاً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وتأسيس دولة الإسلام منذ أن بادرت هي فعرضت نفسها عليه كزوجة بواسطة صديقتها نفيسة بنت أُمية فذهبت هذه إليه وكلمته فقالت: يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال: ما بيدي ما أتزوج به. قالت: فإن كفيت ودعيت الى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال: فمن هي؟ قالت: خديجة. قال: وكيف لي بذلك؟ قالت: عليّ. قال: فأنا أفعل.

وفي هذا درس بليغ في استقلالية المرأة، وقوة شخصيتها، واحترام رأيها، وبطلان الحجر عليها في اختيار شريكها، ومعاملتها من قبل معظم المجتمعات الإسلامية اليوم كشخص ناقص الأهلية في نفسها ومالها.

كان عمر أمنا خديجة يوم تزوجت بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أربعين عاماً، أي يزيد عمرها على عمره خمسة عشر عاماً..! وهذا أمر يستحق التوقف؛ فثقافتنا اليوم تبخس المرأة من جانب العمر بحيث لا تكاد تعثر على زيجة تكون المرأة فيها أكبر من الرجل ولو بعام واحد. وقليلاً ما تجد الزوجين متساويين أو متدانيين في السن. لكن لا بأس أن يكبر الرجل المرأة وإن كان فرق العمر بينهما شاسعاً. بل المرأة التي تبلغ من العمر ما بلغته السيدة خديجة عند زواجها من النبي، إذا تأيمت: ترملت أو طلقت اعتبرت في كثير من مجتمعاتنا اليوم في حكم منتهية الصلاحية بالنسبة للزواج، وليس من المقبول اجتماعياً، ولا لها الحق في أن تفكر في هذه الحالة بغير الأولاد وحسن الخاتمة. وإذا طلبت الزواج فكأنها أرادت منكراً. وإذا تجرأت فتزوجت ينظر إليها نظرة ازدراء حتى من قبل النساء الأُخريات لا سيما ممن هن في عمرها: إما بحكم الثقافة المتخلفة، أو بحكم الحسد، أو الشعور بالنقص تجاهها.

هذا وفي الوقت نفسه يتم التركيز على زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة مع التأكيد على فارق العمر بينهما، والاستغراق في ذلك حتى إن بعض الروايات لتصورها على أنها طفلة، مع أنها كانت مخطوبة لجبير بن مطعم. والطفلة لا تخطب البتة، بل لا أحد يلتفت إليها، ولا يريدها بحكم الفطرة([2]).

وفي هذا الزواج المبارك شاهد لاستقلالية المرأة، لا سيما الثيب الرشيدة، في اختيار زوجها، وشرعية سعي المرأة للاقتران بمن تراه أهلاً لها. كما أنه يشير إلى أن المرأة كان لها في المجتمع القريشي الجاهلي شأن أعلى من شأنها اليوم في بعض الأوساط العربية والإسلامية. التي تحجر على المرأة في اختيارها لزوجها، وتزدري رغبتها في الزواج، وتنكر، أو تستنكر، حاجتها إليه.

إننا نربأ بأنفسنا عن هذه الثقافة المخالفة للشرع والرقي الإنساني، ولا يصلح في مشروعنا من لم ينخلع عن رواسبها، ويسعى في علاجها وإصلاحها.

ثم انظروا إلى كمال عقل أمنا خديجة رضي الله عنها كيف استدلت على نبوته صلى الله عليه وسلم بأمرين: سيرته العطرة وقرائن الحدث. وإذا كان الصديق آمن بالنبي دون تردد، فإن خديجة آمنت بنبوته والنبي صلى الله عليه وسلم ما زال متشككاً فيها فقالت له: (كلا والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل، فقالت له خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقاله له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى). رواه البخاري.

ثم نصرته بمالها ونفسها وهيأت له البيت الهادئ الملائم لحامل قضية، ولذلك أكرمها الله تعالى وجازاها من جنس عملها؛ فقدروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب). لأن البيت الذي هيأته له كان خالياً من الصخب سواء منها أو من أطفالها، وبعيداً عن النصب أو التعب فقد كانت رضي الله عنها حريصة على إسعاده وعدم إيذائه أو إرهاقه بشيء. وتأمل حبه صلى الله عليه وسلم ومدى وفائه لها؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت هالة بنت خويلد، أخت خديجة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك، فقال: (اللهم هالة). رواه البخاري. هل تأملت كيف استفزت مشاعر النبي حين سمع صوتاً يشبه صوت خديجة (فارتاع)، انظر إلى هذه الكلمة المشحونة بالحب والحنين والوفاء وجيشان العاطفة واستفزازها: (فارتاع)!

وكانت علاقة النبي بخديجة مثالاً عالياً لوفاء الزوج لزوجته، حتى إنه كان يكرم – بعد موتها – صديقاتها إكراماً لها. يروي الشيخان عن عائشة. قالت: ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة. وإني لم أدركها. قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول "أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة". (وفي لفظ: ثم يُهديها إلى خلائلها) قالت: فأغضبته يوماً فقلت: خديجة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني قد رزقت حبها".

وظل النبي يذكرها إلى آخر يوم في حياته: (آمنت بي اذ كفر الناس وصدقتني اذ كذبني الناس وواستني بما لها اذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها اذ حرمني أولاد النساء) رواه أحمد عن عائشة.


المعاملة الزوجية الراقية

هذا وكانت معاملة النبي لنسائه في غاية السمو والرفعة والاحترام، وسيرته شاهدة بذلك. يكفي في تصور ذلك قول أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأةً ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله. وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه. إلا أن يُنتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.

وفي حديث الأفك شاهد عظيم آخر، فقد اتهمت عائشة من قبل المنافقين ومن سمع لهم من المؤمنين، وكثر القيل والقال، فكان تصرف النبي صلى الله عليه وسلم سامياً حكيماً. احترم مشاعر زوجته فلم يواجهها بالتهمة قط، إنما سأل وتبين فلم يثبت له شيء. حتى نزلت براءتها من السماء. وتنظر إلى الواقع فتقول: كم من البريئات قتلن بسبب قالة أو شائعة بذريعة ظالمة مخترعة اسمها (غسل العار). أي غسل العار عن الغير من الأهل والعشيرة، أما المرأة فكأنها لا وجود لها ولا اعتبار، فتدفع حياتها ثمناً لغيرها.


أم سلمة رضي الله عنها .. وشورى النساء في الإسلام

كان صلى الله عليه وسلم يستشير نساءه في أمور تطيش عندها أحلام الرجال! ففي صلح الحديبية يكون النبي في وضع حرج يقول لأصحابه، كما روى الإمام أحمد بسنده عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهما: (يا أيها الناس انحروا واحلقوا)، فما قام أحد. ثم عاد بمثلها، فما قام رجل حتى عاد بمثلها، فما قام رجل. فماذا فعل؟ ومن استشار؟ دخل على أم سلمة فقال: (يا أم سلمة! ما شأن الناس)؟ قالت: يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت، فلا تكلمن منهم إنساناً، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره، واحلق فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق، فقام الناس ينحرون ويحلقون. قال العلماء: وفي ذلك دليل على استحسان مشاورة المرأة الفاضلة مادامت ذات فكر صائب ورأي سديد، كما أنه لا فرق في الإسلام بين أن تأتي المشورة من رجل أو امرأة، طالما أنها مشورة صائبة.


حضور المرأة أخطر اجتماع في تاريخ الإسلام

من المواقف التي تشكل معلماً بارزاً من معالم تقدير الإسلام لدور المرأة، حضور امرأتين، هما أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية، وأم منيع أسماء بنت عمرو رضي الله عنهما، أخطر اجتماع في تاريخ تأسيس الدولة الإسلامية وهو بيعة العقبة الثانية، الذي شدد النبي صلى الله عليه وسلم غاية التشدد في إحاطته بالسرية. ناهيك عن مشاركة المرأة في حروب النبي صلى الله عليه وسلم مقاتلة وممرضة ومطعمة وساقية.


الحجاب أم العزل .. إذا أُمنت الفتنة ؟

ومن طريف ما ورد في السنة النبوية ما رواه الشيخان عن سهل بن سعد الساعدي قال: (لما عرس أبو أسيد (مالك بن ربيعة) الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعاماً ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلّت تمرات في تَور (إناء) من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له فسقته، تتحفه بذلك. فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس). وتنظر إلى بعض المجتمعات فتجد العزل الكامل بين الرجال والنساء؛ حتى لكأن الناس لا يظنون ببعضهم إلا السوء. وحتى كأن الرجل لا يرى من المرأة إلا أنوثتها، ولا المرأة من الرجل إلا ذكورته!

إن هناك فرقاً بين السفور المنهي عنه وبين الاختلاط المسؤول أو المحسوب مع ارتداء الحجاب الشرعي وخارج نطاق الخلوة، لا سيما بين الأقارب والأصدقاء. كما نرى أن هناك فرقاً بين الحجاب والعزل التام. فوجوب الحجاب لا يلزم منه العزل ما دامت الخلوة منتفية. وقد تمعنت في أدلة القائلين بالعزل المطلق فوجدتها خارج نطاق الشروط التي ذكرناها للقاء المشترك. وما يدّعى من نسخ حديث أبي أسيد فلا يتم إلا بتكلف ظاهر. سيما وأن الحجاب شيء والعزل شيء آخر. فلا حاجة لاستنزاف الجهد في محاولة إثبات وقوعه قبل تشريع الحجاب. على أننا لا نرى جواز اختلاط الذكور والإناث في المدارس – مثلاً – على اختلاف مستوياتها، وفي عامة الدوائر، إلا لضرورة تقدر بقدرها.

ولا يسعنا الخوض في هذا الموضوع بأكثر مما قدمنا؛ لأن صفة المنهجية تستلزم الابتعاد عن الخوض في الفروع قدر الإمكان، إلا بما لا يتعارض مع المنهجية، لا سيما الفرعيات التي يشتد فيها الخلاف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.forumpalestine.com
 
المرأة في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اذكار الرسول صلى الله عليه وسلم
» قصة محمد صلى الله علية وسلم
» قصة شمويل عليه السلام وفيها بدء أمر داود عليه السلام
» فضل لاإله إلا الله
» قصة نبي الله أيوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تبسة الجديد :: قسم الاسلام-
انتقل الى: