التتويج باللقب، صحيح أن مانشستر يونايتد لم يعد قويا مثلما كان مع دافيد مويس لكن يجب أن يفهم الناس أن مانشستر يونايتد مختلفا عن الأندية الأخرى.
بعد الهزيمة الأخيرة داخل الديار أمام نيوكاسل بدأ الجميع يتحدثون عن إمكانية إقالة المدرب دافيد مويس إذا لم يتمكن من إحتلال إحدى المراتب الأربعة الأولى، نحن نتحدث عن ناد لكرة القدم له فلسفة خاصة به ويجب منح المدرب بعض الوقت والثقة لأن العمل الشاق سيأتي بثماره في نهاية المطاف، وبطبيعة الحال لاحظ الجميع أن عائلة جليرز الماكلة للنادي لم تكن في هذا الموقف من قبل مثلما كان عليه الحال مع السير أليكس فيرغيسون لكن لا يجب فقدان هذا التقليد بتغيير المدرب، كما لو كان الفريق في غير أفضل حالاته في الأشهر الستة الماضية لكن النادي بدأ يعود تدريجيا وواين روني إستعاد مستواه والفريق تأهل بسهولة إلى الدور 16 من دوري أبطال أوروبا.
من وجهة نظري أن ديفيد مويس يستحق أن يستفيد من الوقت الكافي لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح، وأنا لا أتفق مع فلسفة بعض الأندية مثل ناد تشيلسي أو ريال مدريد التي تقوم بتغيير مدربيها بعد التتويجات ويجب أن يبقى مانشستر يونايتد وفي لتقاليده، وحتى لو لو يتأهل النادي إلى الدور المقبل من دوري أبطال أوروبا فأنا أحافظ على نفس الرأي، أتذكر جيدا أنه في عام 2001 كان النادي يحتل المركز التاسع برصيد 21 نقطة بعد 15 مباراة لكنه عرف كيف يعود بقوة، وفي 2005 لم نفز بالدوري في 3 سنوات وقلنا هل من الممكن أن يعود النادي بقوة ويتوج بالألقاب وهو ما حدث فعلا.
النتائج والأداء في النادي في هذه المرحلة تبقى غير مقبولة وليست في مستوى تطلعات الجماهير والبعض يرون أنه يجب بناء فريق جيد بالقيام بالتدعيمات اللازمة في فترة التحويلات الشتوية وأنا أرى أن ذلك خطأ لأنه يجب تحقيق أفضل النتائج بالفريق نفسه لأنه يضم لاعبين ممتازين ويعملون بجدية من أجل الإرتقاء بالفريق إلى تحقيق أفضل النتائج، والمدرب ديفيد مويس يعمل بلا كلل من أجل تحقيق هذا الهدف لذلك يجب أن يحافظ النادي على تقاليده ويمنح المدرب الوقت الكافي والنتائج سوف تعود إلى الواجهة.